الفرنسيون يغنّون لـ لبنان من باريس واللبنانيون: عاتبون على فنّانينا وأين قناة المنار؟
انتظرناها من فنّانينا فجاءت من الفرنسيين، الذين نظّموا أمسيةً تضامنيّةً مع لبنان، تحت عنوان “متّحدون لأجل لبنان”، إلا أنّ الجمهور اللبناني نفسه لم يكن متّحداً، ودارت كالعادة مناوشات على “تويتر”، بين من صفّق للحدث، ومن قرّع فنّانينا المتخاذلين عن القيام بأي دور إنساني، وبين من استنكر حفلة “التسوّل” لأجل لبنان، الذي كان يوزّع “كرامة وعزّة نفس” على الكون قبل أن يصبح دولة مفلسة تنتظر المعونات، وبين من عاد إلى نغمة أنّ كلّ الشاشات التي نقلت الحدث متضامنة ومتّحدة حول قضيّة الوطن، إلا محطّة “المنار” التي لم تبثّ الحفلة الموسيقية، مباشرة عن قناة France 2.
الحفل أقيم مساء أمس الخميس تحت إدارة الفنان الفرنسي اللبناني الموسيقار إبراهيم معلوف، تعبيراً عن دعم فرنسا الشعبية والرسميّة للشعب اللبناني، بعد انفجار مرفأ بيروت.
#UnisPourLeLiban : poussez votre canapé et entrez dans la danse !
▶ https://t.co/VWMNXnelwW pic.twitter.com/E8VJ99sOf6— France 2 (@France2tv) October 1, 2020
وقد شارك في الحفل فيه الفنان ابراهيم المعلوف، فياني، فلوران باجني، كلارا لوشياني، هبة طوجي، باسكال أوبيسبو، ماثيو شديد، عبد الرحمن الباشا، أستريج سيرانوسيان، سالفاتور أدامو، سيريل موكاييش، باتريك برويل، ميلودي غاردو، ستينك، ميكا وغيرهم. ودعا المنظّمون من يرغب بالتبرّع من الفرنسيين، إلى إرسال كلمة Liban إلى الرّقم 92 200 ليتبرّع بمبلغ خمسة يورو للمتضررين من الانفجار.
#UnisPourLeLiban : merci à tous de nous avoir suivi ! Pour continuer à aider les habitants de Beyrouth et la vie culturelle libanaise, vous pouvez faire un don à la @CroixRouge
par internet : https://t.co/pTzNvXHlX4
par SMS : en envoyant LIBAN au 92 200 pour faire un don de 5€ pic.twitter.com/qmVFpcOvW0— France 2 (@France2tv) October 1, 2020
-مشاعر متضاربة
تضاربت مشاعر اللبنانيين، بين شاكر للمبادرة الطيّبة، وبين غاضب من سياسيين أوصلوا الشّعب لأن يكون مثار شفقة لباقي الشّعوب، التي تنظّم حملات تبرّع لضحايا أنهكهم النهب المتواصل الذي يتعرّضون له منذ سنوات، أكثر ممّا فعل انفجار المرفأ.
#لبنان بيستحق الحياة
هو كفكرة أو كمثال شي عظيم، “بهالكم أرزة العاجقين الكون” متل ما قال سعيد عقل، بطبيعته وأرضه واصراره عالبقاء. لصار كرّه شعبه فيه وطفّش أبناءه منه. بس لبنان النموذج مسألة نبيلة. فن وثقافة وانفتاح وتعددية ولغات. لبنان كتير حلو. هني البشعين كتير.#UnisPourLeLiban— Fatima Abdallah (@abdallah_fatima) October 1, 2020
It’s so sad how the french care about us more than our own politicians bass at the same time they’re giving me the chills. Thank you ! ❤????#unispourleliban— karim (@kar_im__) October 1, 2020
We will not forget
We will not Forgive
4 Aout ????#UnisPourLeLiban pic.twitter.com/2Ii820paQ4— ????Myriam♌✝️ (@243_mimi) October 1, 2020
أبكي أم أبتسم؟
أبتسم عندما أرى نجوم فرنسا يغنون من أجل لبنان على أهم مسارح باريس
أم أبكي عندما أتذكر حشرات بلادي التي تتشاحن في الوقت عينه من أجل حقيبة وزارية حقيرة نهبوها و لم يبقى منها سوى الجدران المظلمة و يفشلون حكومات من أجلها ؟ استحوا!!!#UnisPourLeLiban— Luna BOUTROS (@LunaBOUTROS1) October 1, 2020
ذاكرين لما كنا سويسرا الشرق؟ لما كنا مصيف العرب؟لما كنا وجه حضاري ثقافي فني لفناني و مفكري العرب و العالم؟ وقتا ما كانت بيروت منكوبة. كانت قلعة بعلبك تغني و وسط بيروت يشعشع. كانت عكار خضرا و طرابلس فيحاء.هلأ صرنا ننطر حفلة لتجمعلنا تبرعات. ايه.صرنا شحادين. مبروك.#UnisPourLeLiban— Bashir | بشير ?? (@Bashirmoussaa) October 1, 2020
-شكراً فرنسا
بالعربية، والفرنسية والإنكليزية، شارك لبنانيون بهاشتاغ #UnisPourLeLiban. شكروا فرنسا “الأم الحنون” على التضامن مع جراح الشعب اللبناني، واستعاد بعضهم مقولة أنّ لبنان لا يصلح لأن يحكم نفسه بنفسه، وأنّ الخراب الحاصل في البلد، يدفع الكثيرين للترحّم على أيّام الانتداب.
شعلة لبنان لن تنطفئ طالما اهله بلبنان وبالخارج رح يضلّوا حاملين القضية والأمل والسعي والأمل والمساعدة والشكر الأكبر للدول اللي ما عم بتوقّف تساعد والليلة #فرنسا #باريس #لبنان #بيروت ?❤️ #UnisPourLeLiban #france— Maya Diab (@mayadiab) October 1, 2020
#UnisPourLeLiban لعلّها لفتة ٌ إضافية من #فرنسا دعما ً للبنان وشعبه…يتّحدون من أجلنا ، فما الذي يمنعنا أن نتّحد من أجل وطننا. pic.twitter.com/R8GBhgkFsQ— Yazbek Wehbe (@YazbekWehbe) October 1, 2020
Magnifique soirée #UnisPourLeLiban diffusée sur les antennes du service public @France2tv @franceinter.
???? @Nagui @ibrahim_maalouf ??et à tous les artistes !! ?? ?? pic.twitter.com/CiZlvXuCAQ— Nathalie Sonnac (@nsonnac) October 1, 2020
When it comes to Lebanon , You will see power & sadness at the same time in @hibatawaji ‘s voice ❤️?? .
You can’t do anything except crying and praying for this beautiful country and those beautiful people ??? . #UnisPourLeLiban pic.twitter.com/XAhTLGE4Ar— فدوى (@fadwaabdeljalil) October 1, 2020
-ماذا قال الفرنسيون؟
كان أغلب المشاركين في الهاشتاغ المخصّص للمناسبة من اللبنانيين، الذين تراوحت ردود أفعالهم بين شاكر للمبادرة، ومشفق على وضع البلد.
أما الفرنسيون، فشارك عدد قليل منهم في الهاشتاغ، وأبدوا فخرهم أنّ بلادهم تقدّم المساعدة للبلد الصغير المنكوب.
أحد الفرنسيين من أصحاب البشرة السوداء، كتب أنّه من جهة يقول إنّه لا يعبء بما يجري في لبنان بسبب عنصرية الكثيرين فيه ضدّ السّود، ومن جهة ثانية يشعر بالتضامن مع ملايين الأبرياء في هذا البلد.
D’un côté je dis je m’en fou par rapport à ce qu’il vont subir au noires au Liban , d’un autre je me dis que c’est pr des millions de femmes ,enfant ,vieux innocent qui ont rien avoir cela #UnisPourLeLiban— Brams nouveau compte (@ibrahim_cr678) October 1, 2020
أما أديلين الشابة الفرنسية، فتعرب عن تأثرها الشديد بأغنية أداها ميكا، الفنان الفرنسي من أم لبنانية، وتسأل “هل رغب أحد مثلي بالبكاء لدى سماعه هذه الأغنية؟”.
Suis je la seule à avoir les larmes aux yeux en entendant cette chanson ? #UnisPourLeLiban @mikasounds ♥️— Adeline (@adeline3164) October 1, 2020
-المنار حاضرة
وكالعادة غمز البعض من قناة أنّ كلّ المحطّات اللبنانيّة تعرض الحدث إلا محطّة المنار، كما حصل في الحفلات الوطنيّة التي وحّدت كل الشاشات باستثناء الشاشة التي لا تعرض حفلات موسيقيّة لأسبابٍ دينية
كل المحطات المحلية تنقل الحفل الموسيقي الضخم مباشرة من #olympia في #باريس دعما للبنان تحت عنوان #UnisPourLeLiban باستثناء المحطمة المملوكة من #امل وتلك المملوكة من #حزب_الله— Nada Abdelsamad (@BBCNadaSamad) October 1, 2020
اليوم كان حفل في ال Olympia في باريس بعنوان #UnisPourLeLiban جميع المحطات التي تبث من لبنان نقلت هذا الحفل التضامني ما عدا الNBN و المنار. طبعا هما ليسا معنيين. #لبنان لنا و ليس لهم. #فلو_عنا— phoeniciolibanaise (@phoenicioliban1) October 1, 2020
متل العادة، وين المنار ؟ #UnisPourLeLiban— شب لبناني (@CaptainLebanon2) October 1, 2020
-عتب على فناني لبنان
لم يغب العتب على فناني لبنان، الذين أثبت معظمهم أنّه منفصل كلياً عن قضايا الوطن، خصوصاً أنّ أي حفلٍ جماعي لم يقم في بيروت لدعم المتضرّرين، وأنّ كل المبادرات التي أقيمت في هذا الصّدد، كانت تنتهي بالفشل بسبب خلافات الفنانين، ورفضهم الغناء بحفلاتٍ جماعيّة.
بس بدي افهم ليش فنانين عنا ما عملو هيك حفل لجمع تبرعات!! بالعكس كل واحد حمل حالو ولادو و هرب برات لبنان مشكلة لبنان انو قسم كبير من شعب بحب ياكول من كتاف هل وطن بدون ما يقدم شي من لحمو!! وقت الجد!!#UnisPourLeLiban#لبنان— joe ghemrawy (@joeghemrawy) October 1, 2020
وين فنانين وفنانات الصف الاول بلبنان من هيك نوع حفلات ؟!
اه ! أو ما بيتشاركوا كلن سوا سهرة وحدة كرمال الـ prestige ؟ ? #UnisPourLeLiban— Etienne Bodji (@EtienneBodji) October 1, 2020
#UnisPourLeLiban دخلكن وين الفنانين اللبنانيين ولا هيدوليك بس للفقش والطقش والنق والدعوة للهجرة والسياسة
وين اصواتكن ما بتعبي شوارع #بيروت
وينكن ؟صدى صوتكن وين ؟— Lara Zalloum (@larazalloum) October 1, 2020
ريان عياش